"سلام يا صاحبي" | تامر نفار وفرج سليمان

يقدّم الفنّان الفلسطينيّ تامر نفار أغنيته الجديدة "سلام يا صاحبي"، التي تصف وداع صديقه في لحظة الموت نتيجة إطلاق النار. الأغنية تتحدّث عن واقع الشباب الفلسطينيّ تحت الاحتلال في الأراضي المحتلة عام 1948، عن الحق في الوجود والحياة، عن الجريمة والمخدرات التي يتيحها الاحتلال ويرعاها في المجتمعات الفلسطينية، ويسهّل وجودها بشكل كبير. المخدّرات، الموت، والمافيات هي فقط جزء ممّا يمرّ به الشباب نتيجة للجريمة المنظّمة تحت رعاية الاستعمار.

 وُلد النفار في مدينة اللدّ، وانطلق في مسيرته الفنّيّة؛ إذ أسّس "فرقة دام" الّتي كانت فرقة الراب العربيّة الأولى، في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، وقد قام بدور البطولة في فيلم "مفرق 48".

فرج سليمان ملحّن فلسطينيّ، وعازف بيانو، يمزج بين إيقاعاته العربيّة وألحان طفولته، مع موسيقى الجاز والتانجو، ويحاول الجمع بين العديد من التأثيرات الشرقيّة والغربيّة الّتي تعرّض إليها، سواء في قطع عزف البيانو المنفصلة أو الرباعيّة، أو برفقة جوقة، أو برفقة "أوركسترا". في عام 2014، أضاف فرج سليمان الشعر إلى موسيقاه، ودمجَ نصوصًا من قبل مؤلّفين عرب، مثل طه محمد علي.

 

إخراج:

سهيل النفار.

 

بيانو:

فرج سليمان.

 

بايس:

عبّودي برهوم.

 

درامز:

عيسى خوري.

 

مكس:

Tam Cooper

 

كلمات الأغنية:

صاحبي، حبيبي، عالأرض بنازع

 11 خزق بجسمو وعندي بس

10 أصابع تغمضش عينيك

 ارمش اذا سامع تحمّلنيش هاي المهمّة

 مش راجع أقول لأمّك

 أنّك مش راجع، سمعتها بفيلم

 الابن بدفن الأمّ ... مش الأمّ تدفن الابن

هيك الحياة بتمّ صدرو بنزل

برجع بطلع سيبوني أحكيه، حرّك رموشك إذا بتسمع هاي روسي

 ع بسكليت، ذاكر واحنا ولاد قلتلي بنسرق

منهم لأنّو عندهم واحنا ما عنّاش، طب قوم شفّو

 وإذا سأل كيف أوصل البيت، قولّو عشان توصل بدّك طيّارة

 مش بسكليت وإنتو، لا تحكموه إذا إنتوا مش دايقين

هم بعرف إنّو ببيع سمّ، بدو يبعت أمّو عالحج

بدو يطوف الحارة في "ايمبريزا بي وان"

اتّصلوا بالإسعاف، قولولهم في كتير دم

نفرح فيك يا عريس

 بدّي أشيلك عالكتفين

 جيب الدفّ وزيد نقوط

 يا زين عرسك عرسين

 نفرح فيك يا عريس

 بدّي أشيلك عالكتفين

جيب الدفّ وزيد نقوط

 يا زين عرسك عرسين

 عشو اللمّة، خلّو يتنفّس، خفّفولي ضغط

وين الإسعاف، اتّصلوا كذبو قولو يهودي انطخّ

مين طخّو؟ ملتمّين؟ نتهبّل ع بعض

 بس العرب اللي تخيّل ع بعض

 سيبك منهم، أنا هون، بس أنا ويّاك

 ذاكر الأستاذ في حصّة الرياضيّات

قالّنا 9 زائد 9 يساوي

18 قلتلّو جيبلي تسعتين بطلعلك

 ولمّا سأل، هل دارس مسرحيّة؟

 قلتلّو بعرفش شيكسبيير ... بس بعرف كم تاجر بندقيّة

مش فاهم، مش عم يجاوب، حدّ يتّصل

 يسأل ليش اسمكم إسعاف أوّلي ... إذا بتيجوا بالآخر

 نفرح فيك يا عريس

 بدّي أشيلك ع الكتفين

 جيب الدفّ وزيد نقوط

 يا زين عرسك عرسين

 نفرح فيك يا عريس

 بدّي أشيلك ع الكتفين

 جيب الدفّ وزيد نقوط

 يا زين عرسك عرسين

لمّا البوليس سألك بتعرف مين بجيب السموم هين

 قلتلّو طبعًا بعرف مين بجيب، الحكومة

 مش بيجوا من برّة البلاد؟ أنتو حرس الحدود

 احنا لا عنّا سفن لا جيبات ولا رخص طيّارات

 قلت لأمّك إنّك نمت عند الصحاب، قالتلك

 سمعت بالسجن، قلتلها يمّا هناك كلّ الصحاب

 واحنا؟ احنا مش الصحاب، احنا العيلة

شرينا قنّينة لأنّك راجع مع قصّة الليلة

بصحتك، بصحتك، يا ناس

 حدّ يساعدو يرفع إيدو، بحاول يضرب معي كاس

 دير السيّارة، ديرها مش حستنّاهم

 بكرة أنا ويّاه بنضحك في نصّ مستشفياتهم

 أنت امسكو من إجريه، بمسك راسو أنا

 حبيبي، بلا سلام يا صاحبي، رمى راسو لورى.